MAXGAMEZ GAMING FOR LIFE

إخلاء المسؤولية: القرصنة خطأ لا تقم أبدًا بتنزيل شيء مقرصن أو لم تدفع ثمنه.

مقدمة:

من المحتمل أن يكون موقع The Pirate Bay ..أحد أكثر المواقع شهرة في العالم لكننا لم نعد نراه بعد الآن ، فماذا حدث له؟ ….

منذ إطلاقه في عام 2003 ، كانPirate Bay  أحد أفضل الأماكن لقرصنة الأفلام والبرامج والألعاب. كما تعتقد ، فقد أثار هذا غضب أصحاب حقوق الطبع والنشر والمدعين العامين الذين كانوا يحاولون إغلاق الموقع ومعاقبة القراصنة.

ولكن ، على الرغم من عدد المرات التي يقومون فيها بإزالتها ، يبدو أنها دائمًا مجرد مسألة وقت حتى يتم نسخ الموقع احتياطيًا وتشغيله. بالنظر إلى ذلك ، قد تعتقد أن مفتاح حل المشكلة يكون  من خلال إسقاط المؤسسين. لكن المدعين حاولوا ذلك أيضًا. لقد طاردوا المؤسسين في جميع أنحاء العالم ، وألقوا بهم في السجن ، واتهموهم بكل تهمة انتهاك حقوق النشر التي يمكنك التفكير فيها.

ومع ذلك ، لا يزال Pirate Bay قائما في الواقع ،حقيقة الأمر أحد المؤسسين  سعيد بقضاء بعض الوقت في السجن من أجل إبقاء Pirate Bay  على قيد الحياة. إذن ، إليك كيفية ظهورPirate Bay ، وما حدث للمؤسسين ، ولماذا كافح المدعون لإنزاله.

خليج القراصنة:

بإلقاء نظرة على الوراء ، تعود أصول  Pirate Bay إلى منظمة سويدية تسمى  Piratbyran  التي تعني مكتب القرصنة. كما يوحي الاسم ، ركزت المنظمة على إضفاء الشرعية على القرصنة من خلال الاتصالات السياسية وتقديم الالتماسات والضغط. شعر معظم الأشخاص في المنظمة بضرورة السماح للمعلومات بالانتشار بحرية عبر الإنترنت وشككوا في فكرة الملكية الفكرية. في الواقع ، قد يجادل البعض في أن القرصنة مفيدة للشركات لأنها توفر برامج وألعاب باهظة الثمن في أيدي الأشخاص الذين لم يكونوا ليقوموا بتجربتها لولا ذلك. وبمجرد أن يصبحوا مدمنين على اللعبة أو البرنامج المذكور ، فمن المرجح أن يشتريه بالفعل في المرة الثانية أو الثالثة.

الآن ، لن أجادل أبدًا في أن القرصنة أمر أخلاقي ، لكن ليس هناك شك في أن البرامج مثل :

 Windowsو Adobe's Creative Cloud وحتى  Grand Theft Auto  ما كانت لتنتشر اليوم بدون قرصنة. كان هذا النوع من التفكير أساسًا هو إيديولوجية عمل فريق  Piratbyran، وفي سبتمبر من عام 2003 ، قرر نقله إلى المستوى التالي.ثلاثة موظفين هم

 Peter Sunde, Gottfrid Svartholm, Fredrik Neij

 

أطلقوا موقعًا لمشاركة الملفات يسمى The Pirate Bay.  الفكرة مستوحاة منBit Torrent  الذي ظهر لأول مرة قبل ذلك ببضع سنوات. في الأصل ، تم تشغيل Pirate Bay  من الخوادم في المكسيك. أقنع Gottfrid صاحب العمل الذي لديه خوادم في المكسيك لمساعدتهم في إدارة الموقع. لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتراجع صاحب العمل. لذلك ، أُجبر المؤسسون على إعادة الموقع إلى المنزل ، وقامGottfrid  بتشغيله باستخدام جهاز الكمبيوتر المحمول Pentium 3  الذي يحتوي على 256  ميغا بايت فقط من ذاكرة الوصول العشوائي. على الرغم من الإعداد الأساسي ، نظرًا للعدد المحدود من مواقع مشاركة الملفات في عام 2003 ، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتدفق القراصنة إليها.

بحلول نهاية عام 2004 ، شهد موقع Pirate Bay  إجمالي مليون مستخدم و60.000  ملف مشترك . مع نمو الموقع ، وسع الثلاثي عملياتهم من خلال الحصول على خوادم وقواعد بيانات ، وقاموا بتحويل خدمة الكمبيوتر المحمول الخاصة بهم إلى مركز دولي لمشاركة الملفات. وبحلول عام 2006 ، تمت مشاركة كل شيء في ضوء النهار على الموقع سواء كان ذلك موسيقى والأفلام أو البرامج والألعاب. ولجعل الأمور أسوأ ، لم يحاول Pirate Bay  إبعاد أنفسهم عن هذه الأنشطة. تحاول بعض مواقع القرصنة الشهيرة الأخرى مثل Mega.nz  تقديم شخصية رجل جيد لتقليل المشاكل مع القانون. لكن لم يكن هذا هو الحال مع Pirate Bay.

كان هؤلاء الأشخاص فخورين بتمكينهم من مشاركة المعلومات مجانًا عبر الإنترنت ، ولم يكن لديهم اية نية للاختباء وراء شخصية مزيفة. وقد أصبح هذا الموقف واضحًا للغاية للسلطات بعد أن أرسلوا العشرات من إخطارات التعدي على حقوق النشر والتوقف والكف التي لم ينتج عنها أي تجاوب من قبل المؤسسين. حاولت الشرطة تجاهل الموقع الجديد لسنوات عديدة ، ولكن مع استمرار زيادة شعبية الموقع ، بدأوا في تلقي المزيد والمزيد من الضغط لإزالته. وفي عام 2006 ، قرروا أخيرًا شن حملة.